Wednesday 14 March 2012

كيف نبحث علي جوجل؟

سنعرض اهم الاختصارات التى تسرع وتدقق فى عملية البحث لايجاد المعلومات المرادة بدقة:

* علامة +

والفائدة منها هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي جميع الكلمات، فعندما نبحث مثلاً عن المواقع التي تحوي الكلمتين technology و teache
ضع البحث بهذه الصورة :technology+teacher

* علامة –

والفائدة منها هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي كلمة و لاتحوي كلمة أخرى، فلكي نبحث مثلاً عن المواقع التي تحوي الكلمة technology و لا تحوي الكلمة teacher

ضع البحث بهذه الصورة: technology-teacher

* علامات التنصيص " "
والفائدة منها هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي ما بداخلها بالكامل و بنفس الترتيب مثل البحث عن المواقع التي تحوي الجملة please teach me وبالكامل وبنفس الترتيب في هذه الحالة نضع جملة البحث بهذه الطريقة:
"please teach me"

- كما يمكن الضغط على "بحث متقدم" الموجود على صفحة جوجل الرئيسية، وستظهر لنا 4 صناديق مخصصة لكتابة ما نريد البحث عنه. استخدام الصندوق الذى به عنوان "يحتوي جميع هذه الكلمات" هو شبيه لبحث جوجل العادي
- أما عند استخدام الصندوق الذى به عنوان "يحتوي هذه الجملة"
سيعثر المحرك على نفس النتيجة كما لو أننا وضعنا الجملة بين علامتي الاقتباس. عند استخدام الصندوق المعنون "يحتوي أيا من هذه الكلمات" يمكننا البحث عن أي كلمة في الجملة التي ندخلها، لكن ليس بالضرورة كل الكلمات.
وعند استخدام الصندوق الذى به عنوان "لا يحتوي على هذه الكلمات" يقوم المحرك بإهمال الصفحات التي تحتوي على الكلمات التي أدرجناها في الصندوق.

* علامة الرابط OR
وهى تُظهر نتائج البحث للمواقع التي تحوي إحدى الكلمات أو جميعها، فعند البحث عن المواقع التي تحوي الكلمة technology أو الكلمةteacher أو كليهما معاً نضع جملة البحث :

technology OR teacher

* كلمة intitle
والفائدة منها هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي كلمة في العنوان المخصص للمواقع على جوجل، فعندما نبحث عن المواقع التي تحوي الكلمة
technology في العنوان الظاهر على google

نضع البحث بهذه الصورة : intitle:technology

* نظيرتها allintitle
وهي نفس الفائدة من رقم 5 و لكن الفرق أنه هنا بإمكان المستخدم أن يبحث عن أكثر من كلمة ، فلكي نبحث على المواقع التي تحوي الكلمات technology و teacher و computer

ضع البحث بهذه الصورة : allintitle:technology teacher computer

* الكلمة cache
والفائدة منها هي الاستفادة من موقع google لسحب الموقع المراد بالكامل مع الإشارة إلى الكلمات المراد البحث عنها، فعندما نريد أن نبحث عن كلمة computer
في الموقع tech.ahram.org.eg

ضع البحث بهذه الصورة :
cache:tech.ahram.org.eg computer

* كلمة link
تفيد في إيجاد إيجاد المواقع التي تحوي رابطاً للموقع المراد البحث عنه مثل البحث عن المواقع التي تحوي الرابط tech.ahram.org.eg

ضع البحث بهذه الصورة link:tech.ahram.org.eg :

* الأمر كذلك بالنسبة لكلمة related
والتي تُفيد في إيجاد الروابط التي يكون فيها الموقع المذكور الصفحة الرئيسية فالبحث عن الروابط الموجودة في الموقع tech.ahram.org.eg

ضع البحث بهذه الصورة 

 related:tech.ahram.org.eg

Wednesday 22 February 2012

أسباب التفرق والاختلاف

اللغه العربيه
وكان ممَّا آلمني وأثار أشجاني وآلامي أنَّني قابلت أحد السَّالكين لهذا المسلك المشين، فحدَّثني، وحدَّثته، ولم أكن أعرف سلوكه هذا إلا بعد أن أنكر عليَّ أنِّي أحمل بين يدي كتابًا لداعيةٍ من أكبر دعاة الإسلام في هذا العصر، وكأنَّه مبتدع من أكبر مبتدعي هذا الزَّمان، ولم يكن إنكاره عليَّ لشيءٍ إلا لأنَّ شيوخه الَّذين يتسمون بالسَّلفيِّين لا يحبُّونه، ولا يقرؤون له، يفعل ذلك رغم أنَّ السَّلف حذَّروا من محاكاة الرِّجال في اعتقاداتهم وأقوالهم، وإن كانوا مشهورين.

ولابد من الإشارة هنا إلى أنَّه وإن وردت كلمة "السَّلفيَّة" في الآثار إلا أنَّها إذا استخدمت للتَّحزُّب والتَّعصُّب إلى فريقٍ معيَّنٍ؛ فإنَّها تكون ممقوتةً في الشَّرع، فقد جاء في السِّيرة في أحد مغازي النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه اقتتل غلامان: غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر: يا للمهاجرين، ونادى الأنصاري: يا للأنصار، فخرج رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقال: «ما بال دعوى جاهلية؟!.... دعوها فإنَّها منتنةٌ» [رواه البخاري 4905 ومسلم 2584] مع أنَّ هذين الاسمين (المهاجرين والأنصار) جاء بهما القرآن، وهما محبُّوبان لله -تعالى- ولرسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولمَّا استخدما لنوعٍ من العصبية؛ صار ذلك من فعل الجاهلية، وأخبر -عليه الصَّلاة والسَّلام- أنَّ هذه الدَّعوى منتنةٌ؛ لأنَّها تدعو إلى التَّفرِّق والتَّفكُّك.

وقريبٌ من هذا ما حصل لابن عباس -رضي الله عنهما- حين سُئِل: أأنت على ملَّة عليٍّ، أو على ملَّة عثمان؟ فقال: "لست على ملَّة علي ولا على ملَّة عثمان، بل أنا على ملَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-".

ولقد كان من آثار ذلك التَّحزُب الممقوت أنَّه نشأ فئامٌ من النَّاس، غلوا في طائفةٍ من العلماء، وأعرضوا بكليتهم عن جمع من العلماء والدُّعاة والمصلحين، من أولئك الرِّجال الَّذي يستنار بأقوالهم، ويستفاد من فهومهم، وما ذاك إلا من تلبيس الشَّيطان عليهم، ثمَّ إنَّ شيوخ هؤلاء لو كانوا عقلاء حقًّا لأنكروا عليهم هذا الفعل الذَّميم كما كان السَّلف يفعلون ذلك، فهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول على المنبر: "إذا أصبت فأعينوني، وإذا أخطأت فقوموني"، فقال له رجل ٌمن بين النَّاس: "إذا أخطأت قومناك بسيوفنا"! يقول عمر ما قال، ويرضى بالرَّدِّ؛لأنَّه لا يرضى بتعبيد النَّاس للنَّاس، ومصادرة عقولهم، وتغييبهم عنِ السَّاحة، بل يطالبهم بالمشاركة، والنَّاس لا يرضون بالتَّبعيَّة والعجز، وهكذا تبنى الأمم.

- وإنَّ من المؤلم جدًّا أنَّه بلغ من جراء ذلك التَّحزُّب لطائفةٍ معيَّنةٍ أنَّ بعضهم قد ضحك الشَّيطان عليهم، فتركوا الاشتغال بعيوب أنفسهم، وصار همَّهم الأوحد، وشغلهم الشَّاغل أن ينصبوا شباكهم لرجالٍ من علماء الإسلام ودعاته، قد سخَّروا جهودهم وطاقاتهم لخدمة الإسلام وأهله، فأخذ هؤلاء يرمونهم بأبشع الألفاظ، وأخسِّ الأفعال، بل لقد بلغ بهم الخذلان من الله -تعالى- أنَّهم أخذوا يطلقون لفظ "الكفر" على هؤلاء العلماء والدُّعاة -عياذًا بالله تعالى-.

وهذا والله من أعظم البلاء الَّذي أُصيب به بعض النَّاس في هذا العصر، وإنَّ رمي الإنسان بالكفر -وهو منه براءٌ- جرمٌ عظيمٌ، وخطر ٌكبيرٌ، ذلك لأنّ من رمى أحدًا بالكفر وهو منه برئ -رجع عليه- ولربما خُتم له بالسُّوء، فمات كافرًا، نعوذ بالله -تعالى- من هذه الحال.

ومن هنا فإنَّه ينبغي أن يفهم جيدًا أنَّه ليس من حقِّ كلِّ أحدٍ أن يطلق التَّكفير أو يتكلم بالتَّكفير على الجماعات أو على الأفراد إذ هو من صلاحيات أهل العلم، الرَّاسخين فيه، الَّذين يعرفون الإسلام ونواقضه، ويدرسون واقع النَّاس والمجتمعات، هؤلاء هم أهل الحكم بالتَّكفير، أمَّا الجُهال وأفراد النَّاس وأنصاف المتعلمين؛ فلا يجوز لهم التَّكفير، وإن لم يتوبوا من هذا الفعل؛ فهم على خطرٍ عظيمٍ.



اللغه الانجليزية
What really hurt and filled me with sadness and pains was that I met one of the followers of this disgraceful path, and we talked to each other. I did not know his attitude until he denied to me holding a book for one of the most famous preachers of Islam nowadays as he is one of the innovators in the religion. His denial was for nothing except his sheikhs, who are named by Salafis, do not like this person nor read to him, nevertheless, the ancestors warned against following scholars in their thoughts and sayings even if they are famous.
It should be noticed here that even the word “Salafism” mentioned in the Hadiths, it will be abominable in the Shari’ah if it refers to partisanship and intolerance to a specific group. It was narrated in Sirah in one of the Ghazawat of the Prophet PBUH that two boys, one from the immigrants and the other from the supporters, fought each other. The supporter said, "O the Ansaris! “And the immigrant said. "O the immigrants!”  The Messenger of Allah PBUH went out and said, "What is this call for, which is characteristic of the period of ignorance? …  Leave it as is a detestable thing” [reported by Al-Bukhari 4905 and Muslim 2584]
These two words “Supporters and Immigrants” were mentioned in the Quran and are delightful to Allah Almighty and His Messenger PBUH, but when they are used referring to a kind of intolerance, they become characteristics of the period of Ignorance. In addition, he PBUH announced that this call is a detestable thing for it calls to disunity and dissociation.
Something similar to this had done with ibn Abbas, may Allah be pleased with them, when he was asked, and “Are you following the religion of ‘Ali or ‘Uthman? He answered, “I am not following the religion of ‘Ali or ‘Uthman; rather, I am following the religion of Muhammad PBUH”
One of the results of this abominable partisanship that a group of people was found who exaggerated the sayings about a group of scholars and turned away from listening to those scholars, preachers, and reformers who guide and help other people by their sayings and understanding. Certainly, these things are satanic temptation. In addition, if their sheikhs were really wise, they would deny their dispraised acts as their ancestors did.
It is ‘Umar ibn Al-Khattab, may Allah be pleased with him, who said, “If I am right, support me and if I am wrong, rectify me” a man said to him, “If you are wrong, we will rectify you by our swords”. ‘Umar said this and he agreed the answer because he did not accept enslaving some people to the others, limiting their thoughts, or to hide their brains from the recent events; rather, he wanted them to share in all fields of life. Actually, people do not accept subordination and powerlessness, and it is the way to build nations.
It is too painful that some people, who take sides with a specific group, were tempted by the Satan to the extent that they left their faults and made their main aims and preoccupation with waiting and watching about the scholars and preachers of Islam, who expend their efforts and energies for the sake of Islam and its people. They abused them by worst words and despicable acts and they reached a danger point from Allah that they accused those scholars and preachers of unbelief; we seek refuge by Allah from this.
I swear that this is great scourge which infected people in this age, in addition, accusing person of disbelief (Kufr), at the time he believes, is great crime and big danger because who accused person of disbelief and he is free from this, will be guilty and he may has a bad end and die in a state of disbelief. We seek refuge by Allah from this.
From this, we should understand well that no-one has the right to accuse of unbelief to groups or people because it is from the competences for the scholars who are firmly grounded in knowledge, have the knowledge of Islam and its nullifiers, and who study the reality of people and the societies. Those scholars are the only people who have the right to accuse of unbelief, and on the contrary, those who are ignorant, the common people, and semi-literate do not have this right and if they do not repent from this, they will be in great danger.